الخميس، 2 فبراير 2012

يفنى مال ابي و تبقى حرفة يدي

ان المراة سواء كانت مطلقة او ارملة او لا تتوفر على معيل لها معرضة الى العديد من المضايقات في المجتمع وفي الوسط العائلي، وهناك من يعتبرها عالة او عارا ولم يتعاطف معها بل يرمي بها الى خارج الدائرة، وهدا يجعلها تنحرف بسهولة خاصة ان كانت امية وبدون حرفة تستند عليها في حياتها، وان كثيرا من القلوب المريضة تجعل من المطلقة اكلة شهية تنهش في لحمها بلا رحمة ولا شفقة كانها ليست بشرا او اقترفت دنبا لا يغتفر وكم من امراة ضاعت وتشردت وتعدبت وقاست وتالمت وشربت من الالام الوانا ودنبها الوحيد انها لم تنجح في حياتها الزوجية او توفي زوجها ، وهنا افتح قوس واقول لكل النساء ممن لا يتوفرن على حرفة تقليدية  ان يتجهن الى الجمعيات ليتاهلن ويندمجن في تعليم حرفة في اليد احسن من مد اليد او الجسد ..............................بدر

و بالمناسبة نذكر قصة فتاة عاشت في وسط عائلة غنية جدا تتوفر على المال و الرفاهية،كانت والدة الفتاة كلما ذهب الاب الى العمل تغتنم الفرصة و تعلم ابنتها غزل الصوف،والد الفتاة بما انه رجل غني كان كلما و جد الام تعلم ابنتها الغزل يرفض بشدة بحجة انها ابنته الوحيدة و لديها من المال ما يكفيها للعيش .
تزوجت الفتاة واعطاها والدها المال الكثير ،ومع مرور الايام مرض زوجها فلم يعد يعمل،وصرفت الفتاة كل المال المتوفر لها ،هنا لم تجد حلا الا ممارسة المهنة التي علمتها لها والدتها و هي غزل الصوف.
في يوم من الايام ا تى والدها لزيارتها فسالها: كيف تعيشين يا ابنتي ؟فاجابت :انت يا ابي اعطيتني المال فنفذ ولكن امي علمتني حرفة باقية في يدي انفق  بها على اولادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق