السبت، 23 فبراير 2013

اعمل ماشئت كما تدين تدان

بكت و توسلت من ابيها ان لا يتركها تشتغل في البيوت لانها لا تطيق فراقهما لكن فقر الاب لم يشفع لها فتركها عند اناس لا رحمة ولا شفقة في قلوبهم فكانو يعدبونها اشر العداب و يتركونها بدون اكل ولا شرب وهم يتلددون مع ابنائهم باشهى طعام . كانت تنام على الارض في اشد ايام البرد ودون غطاء . وكان لها اخ يشتغل في الخليج يحبها وكان دائما يقول لها اصبري حتى اعود واخلصك من هدا العداب وهدا هو املها الوحيد . فقدر الله ان يموة اخوها ثم امها فانقطع حبل النجاة .ومع مروري الايام وكثرة العداب فقدت البنت بصرها فرموها الى الشارع دون رحمة لانها لم تعد تقدر على الاشتغال. و بعد سنوات طويلة كبرا ابنهم و ابنتهم فتزوج الابن و انجب طفل جميل فرحا ابويه و سعدا به لكن شاء الله ان يفقد الطفل بصره بعد اسبوع فحزنا حزنا شديدا وتدكرا البنت التي كانت تشتغل عندهم . ثم بعد سنتين طلبا من ابنهما الانجاب مرة ثانية فأبى فتوسلا اليه وبعد تسعة اشهر انجب طفلة في غاية الجمال فكانت فرحتهم مختلطة بالخوف لكن الطبيب طمأنهم بان البنت في صحة جيدة وبعد ستة اشهر فقدت بصرها فتأكدا والديه ان هدا عقاب من الله لهما فبدأت الام تبحث عن الخادمة و تسأل حتل لقتها في دار المكفوفين قطلبت منها السماح وهي تبكي الدموع دما و بما ان البنت قلبها طيب سامحتها فاخدتها معها لترعاها مع ابناء ابنها المكفوفين .............................بدر


الأربعاء، 6 فبراير 2013

الذئاب المفترسة

التفت نضري الى فتاة تتحرك كالفراشة من سيارة لأخرى، تمد يدها متوسلة و الخجل يملأ وجهها، رغم أنه غير باد عليها .لكن عندما استفسرتها على الضروف أو الدوافع التي أجبرتها على التسول بماء وجهها و هي شابة متوسطة العلم و الجمال وهدا يأهلها بأن تعمل عدت أعمال اشرف و أنبل من هدا ..نضرت الي قائلة مثلا .فلم أجب وبدأت أفكر فقطعت تفكيري بقولها محامية مثلا أو طبيبة و هدا هو حلمي الدي حلمت به و لم و لن يتحقق و ليكن في علمك أنني أمتهنت مهنا كثيرة لا تخطر على بالك فلم أسلم من الدئاب المفترسة التي كل همها هو النهش في لحوم البشر و التمتع بها، حتى و انا كما ترى فهناك من يطمع قي نهش جسدي تصور بشر يعطيك درهم و يقول لك كلمة تمزق قلبك و كرامتك لكن هدا أهون علي من ما سبق و أنت الوحيد الدي سألني عن ضروفي و معاناتي و هدا غريب بالنسبة لي و هاته هي أعضم صدقة تسلمتها مند أن بدأت التسول فشكرا .و فبل أن أعقب طارت كالفراشة الى سيارة أخرى ..................بدر

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

واقع مر

تعترضك بعينيها الجميلتين ،و بأبتسامتها العريضة تجعلك تقف متأملا في اللوحة الماثلة أمامك و أنت تستغرب لهول المشهد، و كأنه مشهد سنمائي فرنسي أو تركي و هو في الحقيقة واقع مر و مألم تعيشه شوارعنا الكبرى و كل بطلاته فتياة في مقتبل العمر يتاجرن في لحومهن بأبخس الأثمان .و أمام هدا الشربط تجد نفسك حائرا خجولا من أناس ينصبون شباكهم لأناس دفعتهم ضروفهم أو أخلاقهم المتدنية أو شياطينهم المتمردة عليهم لكسب عيشهم من الحلال بالحرام .و بصوتها المدوي أيههههههههههه أخرجتني من حيرتي قائلة أن ماتراه سوى البعض من الكل أما ماخفي كان أعضم .لأن ألايام تختلف حسب الشهور و المناسبات كما أن في كارنا هدا العجب و القصص المثيرة للجدل و ياما في السجن مضاليم كما يقولون فهمت أم {راسك قاسح ؟قلت فهمت و أنصرفت مستغربا و أنا أسأل هل أنا فعلا في بلاد المسلمين؟..........بدر