السبت، 7 أبريل 2012

مسلسل المخطط الجماعي للتنمية

احتضنت قاعة الانشطة بجمعية الوفاق ببني درار يوم الخميس 5 ابريل 2012 ورشة للتواصل مع الساكنة لشرح مضامين و اهداف المخطط الجماعي للتنمية،حيث حضرت فئات مختلفة من ساكنة بني درارتمثلت في مستفيدات جمعيتي الوفاق و الوصال، بالاضافة الى فئة من تلاميذ المدارس و الاعدادية ،و فئة من التجار  ،بالاضافة الى السيد باشا بني درار،و السيد رئيس المجلس البلدي لبني درار،و السادة اعضاء المجلس البلدي لبني درار،و السادة اعضاء لجنة المساواة و تكافؤ الفرص،وممثلي المجتمع المدني.
في هذا الاجتماع عرض السيد الكاتب العام لبلدية بني درار الاشواط التي قطعها مسلسل المخطط الجماعي للتنمية حيث تم تبادل وجهات النظر بخصوص الاهداف التي استطاع الفريق التقني الجماعي التوصل اليها ،و التي تعتبر الارضية التي يمكن منها سيعمل المجلس البلدي لبني درار على تنفيد المخطط الجماعي للتنمية وبسطه على ارض الواقع.

و بعد ذلك قدم السيدد الكاتب العام شرح مفصل لتوضيح مفهوم المخطط الجماعي للتنمية ،و الذي جاء به الفصل 36 من الميثاق الجماعي للتنمية ،و الذي اوكل لرئيس المجلس البلدي اعداد المخطط ،بحيث اصبح المجلس الجماعي مجبرا بتحقيق تنمية مستدامة تأخذ بعين الاعتبار ثلاثة ابعاد: البعد الاجتماعي ،البعد الاقتصادي،و البعد البيئي،كما اصبح من الضروري اشراك الساكنة و الفاعلين المحليين في جميع مراحل اعداد و تنفيذ و تتبع و تقببم المخطط،و ادماج انشغالات و تجارب النساء و الرجال و الاطفال في بلورة و انجاز هذا المخطط.
وقد حضي المخطط بدعم كبير من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية ،ووكالة تنمية عمالة و اقاليم الجهة الشرقية و كذا منظمة اليونسيف.

وتجسد المخططالجماعي للتنمية في اربعة مراحل:
  1. مرحلة الاعداد و الانطلاقة
  2. الحالة الراهنة و التشخيص التشاركي
  3. مرحلة التخطيط الاستراتيجي و عملية الانسجام و البرمجة
  4. مرحلة تقديم الحصيلة للفاعلين و المصادقة على المخطط من طرف المجلس.

في هذه المرحلة الاخيرة يكون المخطط الجماعي قد استوفى جميع الخطوات التي تتطلبها الاعدادو التهيئ, وفي اجتماع اليوم مع الساكنة تم اخبارهم بالختيارات التي تم التوصل اليها،و شرح مضامين و اهداف المخطط الجماعي للتنمية ،و المشاريع التنموية و الخيارات المعتمدة.

و بالمصادقة على هذا المخطط ستستفيد جماعة بني درار من مشاريع تنموية مهمة ستحقق تنمية للمنطقة ،وسنتطرق لهده المشاريع في مقالة لاحقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق