الجمعة، 21 مارس 2014

مدرسة الوداعة

للمرأة مكانة كبيرة ،انها مدرسة الوداعة تزينها رقة الشعور،فهي نصف المجتمع،ولها الاثر الكبير في تقدم الامة وازدهار البلاد.
ان قضية المرأة لا تبحث بصورة مجردة و بمعزل عن قضايا المجتمع ككل،لانها جزء منه ،وبالتالي فان النهوض بالمرأةلا يمكن ان يتم الا في اطار مشروع تنموي وطني متكامل يضمن المساواة و العدالة الاجتماعية مما يؤمن التوضيف الامثل للموارد البشرية.
وعلى هذا النحو فقد كان للمرأة حصة وافرة في الخطاب الملكي السامي يوم 18 مارس 2003 بوجدة ،هذا الخطاب الذي الذي جاء بمثابة التزام مشترك بين جهتنا الشرقية وخاصة مدينة وجدة العريقة كما وصفها جلالته ،وبين الملك محمد السادس نصره الله،بالاضافة الى ما حمله هذا الخطاب من مشاريع تنموبة للنهوض بالجهة .



وقد غمر العطف الملكي المرأة بشكل خاص عند اعطاء جلالته انطلاقة مشاريع تنموية للنهوض بمستوى النساء ،ويعتبر مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مشروع العهد الملكي الزاهر،و هو ترجمة جديدة لتبصر وحكمة جلالته تعتمد مقاربة جديدة للفوارق الاجتماعية و محو كل اشكال التهميش، اضافة الى دعمه لمؤسسة محمد الخامس للتضامن التي يعود لها الفضل الاول في قيام مراكز نسوية تدعو للرقي بالمرأة .
ان في اعداد المرأة اعداد للشعب وفي تهديبها تهذيب للاجيال و في تثقيفها حياة للامة ، ان كل لبنة توضع في صرح النهوض بالمرأة ترفع بالامة جمعاء.
و احتفالا بهذه المناسبة السعيدة  تم توزيع الشواهد على خريجات المركز في مختلف الشعب و التخصصات الحرفية التي تلقنها الجمعية للمستفيدات لفوج موسم 2011_2012.
وهاهي الآن المنطقة الشرقية تجني ثمار هذه الرؤية الملكية البعيدة المدى. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق