انا التي كنت لا اعرف الدرهم من الريال اصبحت ابيع في الاسواق واجادل الرجال والنساء وقد كنت البارحة في مسئولة رجل يلبي مطالبي وانا في البيت لا ابالي من اين له هدا ولم اتخيل انني سوف اصبح مسؤولة على بيت واطفال، لكن الحمد لله الدي يسر لي من علمني حرفة ساعدتني على تخطي الصعاب ومصاريف الحياة . وهاهم اليوم ابنائي كبرو وكلهم امل ان يعوضوني ولو بجزء بسيط عن تعبي و ما يزيدني فخرا واعتزازا وشموخا انهم لا يشمازون من حرفتي بل يفتخرون بها .. قلت كم ثمن هاته الاواني ؟ قالت .100درهم قلت ساخدها كلها قالت وما تفعل بها ؟ قلت اخد ما ااحتاج اليه واترك لك الباقي قالت صدقة من رجل ذكي لا تقبلها امراة عصامية فودعتها وانصرفت ...................................بدر
فعلا سيدة عصامية تبني حياتها اعتمادا على كفاحها الشخصي ،ولا تقبل لابنائها الا العيش الكريم ،و هناك نماذج كثيرةلنساء يمتهن حرف تقليديةتوفر لهن العيش الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق