الخميس، 13 يونيو 2013

حفل تنسيقية الجمعيات ببني درار


نظمت تنسيقية الجمعيات : جمعية الوصال بني درار،جمعية الوفاق بني درار،و جمعية الرونق للتنمية و الثقافة، حفلا بهيجا ومميزا يوم الخميس 30ماي على الساعة الرابعة مساء.فكم قد حوت سفينتنا من الجواهر ، و اليوم هي في عروسها البهيج، و نهارها المفرح و الساخن بالعطاء.يجمع هذا الحفل عدة من مناسبات : 

*الاحتفال بالذكرى العاشرة لميلاد الأمير صاحب السمو الملكي الجليل مولانا الحسن حفظه الله و رعاه.
*الاحتفال بالذكرى الثامنة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أصبحت تشكل محطة تاريخية هامة في المسار التنموي.
*الاحتفال بالزيارة الملكية المرتقبة هذه الزيارات التي في كل مرة تعلن عن ميلاد مجموعة من المشاريع الاقتصادية و الاجتماعية كمؤشر قوي على الإرادة الهادفة إلى تأهيل الجهة و تنميتها و التي تجسد العناية السامية بالمنطقة كيف لا؟ وقد افرد للجهة الشرقية خطاب ملكي خاص وهو ما لم يتسن لأي جهة.
فمنذ اعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه المنعمين،اخذ على عاتقه الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الدول المتقدمة، و كانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن ،و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أهم الاوراش الملكية الكبيرة التي اعتمدها جلالته فكانت بحق محفزا متينا و منهجا قويا و توجها صائبا رشيدا لوضع إستراتيجية وطنية كفيلة للتنمية البشرية المستدامة.
و قد أصبح المجتمع المدني احد الأركان الأساسية في المسيرة التنموية ببلادنا،و ذلك جنبا إلى جنب مع جهود الدولة و باقي القطاعات الأخرى.وخاصة و إن هذا النسيج يشكل قوة يعتمد عليها في تحقيق التنمية المنشودة المرغوب فيها.
و خير دليل على ذلك ما قامت به جمعية الوصال النسوية للإدماج و التأهيل و جمعية الوفاق النسوية في هذه البلدة الطيبة للنهوض بأوضاع المرأة،بدءا بالاعتناء بها على المستوى التربوي الفكري و الاجتماعي و الثقافي،و محاربة الأمية ،و تلقينها حرف مدرة للدخل في مختلف الصناعات اليدوية و الحرفية و الإعلاميات و في فنون الطبخ و الحلويات وصولا إلى إدماجها في سوق الشغل.كما حاولت الجمعيات محاربة الأمية بشتى الطرق، حيث أصبحت المراكز التي تشرف عليها تعج بالمستفيدات في هذا الورش .و لم تغفل في مسيرتها الجمعوية الرقي و الرفع من المستوى التربوي و الترفيهي للطفل حيث عقدت شراكات مع جمعيات مؤهلة لذلك، كجمعية الرونق للتنمية و الثقافة. وكان ذلك تحت شعار "من اجل تنمية مستدامة للطفل".
و أمام الانجازات التي حققتها الجمعيات و التي تركت أثرا واضحا و صدى كبير في المنطقة لا زال أمامها آفاق و مشاريع و طموحات تأمل تحقيقها.
فكل الثناء و التقدير على المجهودات الثمينة و القيمة من اجل الرقي بمسيرة المجتمع المدني.ففعلا للنجاحات أناس يقدرون معناه،فلا مستحيل في سبيل الرقي و التنمية بمنطقتنا أمام مجتمع مدني كله عزم و إصرار على النجاح و التميز.